عندما يتمزق الأبيض والأسود بداخلي تخرج كلا متى هكذا

من طرف tota ahmed الخميس يوليو 01, 2010 4:22 pm

إلى أين
أهرب وتهرب منى .. إلى أين أمضى وتمضى ..؟

ونحن
نعيش بسجن من العشق .. سجن بنيناه اختياراً

ذهبنا
سوياً يدي في يدك .. نبنى ، نرسخ ، نعلى ، نرفع جدرانه

ومن
الجراح جذبناه ، ومن لبنات الأماني صلبناه ،

ورسم
لنا القدر خطوات من ألف رائحة ومن ألف لون

ومن الآهات
من الجراح جراحاتي ومن العبرات من الذكريات بنيناه ،

تفجر ضحكاتي
الأنين وتنبض مشاعري الدائنة الساكنة

زمن
كلمات لنا لا تعدو من رغبات لي ولك لأتحدى الانتصار ،

عـــــــدلي
ولكــــن فيما عـــــــدت ،

هل تبقى
اليوم شئ من قلبي المحطم لم يتدمر بالأكاذيب

لم
يسحقه العذاب بالقدر الأليم كان قلبي يطير في ارفع الأجواء مليء بالأمل المكتوم في
ذكر يوم قلبي طفيئا ًيتلوى من سهم العذر المسموم ،

أه.....أه......أه
ما ذقت من شجاعتي الحمقاء لحبك غير قلق فيك ، فاتركني انشد سكين روحي فوق عهد
الطبيعة المسحورة ولكنك ظلمتني عندما ذهبت وأعطيتني ظهرك ولم تملك سوى الظلم
القاهر، لكن بصدق ، سفوح الصحراء والجبل الحافي
.

وهذا
السوء، وهذه المخاطر كلها ....كلها أحسن على قلبي من حبك وقسوة ظروفك الجاحدة
والكاهرة دعنى أيها الحب القادر ... أحب تلك المخاطر هي أوفى منك لا تتحول إلى
جراح ...ولا تتنكر إلى ماساه ،

كلما
جئتها فرحت بي كأنما في قلبي ريان ولم يتفجر ... هذا مكانك يا حبي

هنا
محراب تجارتي وعذابي ، وجراحات الليالي ،

كم جئت
والذكريات تنبض من روحي ومن قلبي وعقلي ،

هذا
مكانك به روحي وفيه أحساسى كيف جئت متحراً تهتدي بماضي لم يكن ، وبالسهم المظلم
الجريح

ثم ذنبي
.... ماذنبى إلا ويلاه من ظلم القيود ،

وماصيلتى
ولدت معي في عنقي على حبل الوريد ،

وصبري
يئن يسألني في شرود لمالا تذوب .....؟

فلا
يجيب سوى الصدى ،لما لا تذوب ؟

وأروح
وفى شفتي أسفار وفى يدي عود الملم اللحن المحزن أعيد معناه المنقود أحاول أرى
النور بعيناى التي فقدت بريقها عندما أمست فلا ترى الإمساء مستمراً ذرت في حظ
العذاب الذي سلمت له كل أمراً فإذا الكفة ترجح وإذا الأكوان أفسح وقد تكون الأرض لا
تعطى المطر .... فيغيب عنها الخطوة إلا خطوه وتعذب الأرض بقسوة لينبع الظل والثمر فإذا
كنت أنت تلك الخطوة المعطاة فنهل وجودي أملا دون حدود ونعيش طول الحياة سعداء
....ويظهر قلبي بحجم الشمس واكبر ...

ومن
يستطيع أن يقدره أو يقسوه عليه وهو في لحظة سعادة معك وفى تلك اللحظة تولد الدنيا
وتخلق الأكوان ولا تتنكر الأشياء ،

ويبدو على الناس جميعا الحب ..... ونغتسل معاً
بهذا الحب يا حبيبي

لا يقلقه
اى صوت ... ولا حتى الصدى المسموم ثم من أين ياتى تلك الصدى وليس له أي مكان إذا
تلمس شفاف الأرض برفق خوفاً على كل شيء من أجل الحب

أيها
الحب باسمك أنا معك ... أنا أشد من ضاع ومن هرب منى بحجة الظروف والقدر المكتوب أيها
الحب المقدس

لا تدعه
يهجرني ثم أغرس سهامك في قلبي لنعود سوياً نشفى قلوبنا المجروحة نجسم فؤادنا المحطم
تتقسم الفرحة من قلوبنا ونلفها حولنا

.......و.........و.......و.........و.....

ولــــــــم أستطيـــــــع أضــــــــع
النهــــــايــــــة

لأنهـــــــــــا فـــــــراق الــــــــروح
مــــــن الجســـــــــــد