خديجة بنت خويلد
صفحة 1 من اصل 1
خديجة بنت خويلد
لم يكن نبينا محمد
صلي الله
عليه وسلم قد عرف أباه عبد الله فقد توفي قبل ولادته فكان له أب
ثان في جده عبد المطلب وبعد أن توفي جده
كان له أب ثالث في عمه أبو طالب ولكن منذ وفاة أمه آمنة لم يكن له أم ثانية أبداً وهذا
ما كان يشعر به في أعماقه ومن هذه النقطة بالذات يمكننا فهم العلاقة التي نشأت بين
نبينا محمد صلي
الله عليه وسلم والسيدة خديجة بسرعة مذهلة إنها الحاجة الماسة إلي الحب
والحنان والرعاية إلي الأم والحبيبة فهذه الظروف وحدها هي من أكبر العوامل التي
ساعدت علي تحقيق هذا الزواج المبارك وكانت السيدة خديجة من أشراف مكة وكان عمرها أربعين عاماً وكان عمر النبي صلي الله عليه وسلم خمسة وعشرون
عاماً وكان فارق السن هذا أحد عوامل القلق لديها فكانت كثيراً ماتتسائل هل من
الممكن أن ترتبط بهذا الشاب الذى قد رفض عذارى مكة وزهرات بني هاشم وهي قد تزوجت
قبله مرتين ولديها فتاه وغلام ؟ هل في هذه الظروف يمكن أن يتحقق حلمها ؟ ولم تمضي
سوي أياماً قليلة حتي تم الزواج المبارك وقد حققت السيدة خديجة لنبينا محمد صلي الله عليه وسلم توازناً عاطفياً وإجتماعياً وإستقراراًَ عائلياً ومادياً فقد عاشت معه طيلة أربع وعشرون عاماً كانت خلالها سيدة البيت الأولي
فلم يتزوج نبينا محمد صلي
الله عليه وسلم عليها حتي ماتت
وقد أنجبت السيدة خديجة للنبي صلي الله عليه وسلم ستة أولاد
وهو مالم تفعله أي واحدة من زوجاته الاحقات وعاشت معه ألم الموت حين توفي طفلاهما
القاسم وعبد الله وتركت له أربع بنات هم زينب ورقيه وأم كلثوم وفاطمة وفي تاريخ
الإسلام تعتبر السيدة خديجة أول من آمن بدعوة النبي صلي الله عليه وسلم وكانت
دائماً له نعم المعين والناصر حتي توفاها الله تعالي وتمر السنوات ويمضي الزمان
والسيدة خديجة لاتزال حية ماثلة في قلب نبينا محمد صلي الله عليه وسلم كما قالت أم
المؤمنين عائشة رضي الله عنها " كان يذكرها كأن لم يكن في الدنيا إمراة
سواها "
صلي الله
عليه وسلم قد عرف أباه عبد الله فقد توفي قبل ولادته فكان له أب
ثان في جده عبد المطلب وبعد أن توفي جده
كان له أب ثالث في عمه أبو طالب ولكن منذ وفاة أمه آمنة لم يكن له أم ثانية أبداً وهذا
ما كان يشعر به في أعماقه ومن هذه النقطة بالذات يمكننا فهم العلاقة التي نشأت بين
نبينا محمد صلي
الله عليه وسلم والسيدة خديجة بسرعة مذهلة إنها الحاجة الماسة إلي الحب
والحنان والرعاية إلي الأم والحبيبة فهذه الظروف وحدها هي من أكبر العوامل التي
ساعدت علي تحقيق هذا الزواج المبارك وكانت السيدة خديجة من أشراف مكة وكان عمرها أربعين عاماً وكان عمر النبي صلي الله عليه وسلم خمسة وعشرون
عاماً وكان فارق السن هذا أحد عوامل القلق لديها فكانت كثيراً ماتتسائل هل من
الممكن أن ترتبط بهذا الشاب الذى قد رفض عذارى مكة وزهرات بني هاشم وهي قد تزوجت
قبله مرتين ولديها فتاه وغلام ؟ هل في هذه الظروف يمكن أن يتحقق حلمها ؟ ولم تمضي
سوي أياماً قليلة حتي تم الزواج المبارك وقد حققت السيدة خديجة لنبينا محمد صلي الله عليه وسلم توازناً عاطفياً وإجتماعياً وإستقراراًَ عائلياً ومادياً فقد عاشت معه طيلة أربع وعشرون عاماً كانت خلالها سيدة البيت الأولي
فلم يتزوج نبينا محمد صلي
الله عليه وسلم عليها حتي ماتت
وقد أنجبت السيدة خديجة للنبي صلي الله عليه وسلم ستة أولاد
وهو مالم تفعله أي واحدة من زوجاته الاحقات وعاشت معه ألم الموت حين توفي طفلاهما
القاسم وعبد الله وتركت له أربع بنات هم زينب ورقيه وأم كلثوم وفاطمة وفي تاريخ
الإسلام تعتبر السيدة خديجة أول من آمن بدعوة النبي صلي الله عليه وسلم وكانت
دائماً له نعم المعين والناصر حتي توفاها الله تعالي وتمر السنوات ويمضي الزمان
والسيدة خديجة لاتزال حية ماثلة في قلب نبينا محمد صلي الله عليه وسلم كما قالت أم
المؤمنين عائشة رضي الله عنها " كان يذكرها كأن لم يكن في الدنيا إمراة
سواها "
tota ahmed- عضو فعال
- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 17/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى