منتدي الاحلام وحديث القلوب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الاحلام وحديث القلوب
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتدي الاحلام وحديث القلوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة مدينة الذهب

اذهب الى الأسفل

قصة مدينة الذهب Empty قصة مدينة الذهب

مُساهمة من طرف tota ahmed الأحد يوليو 04, 2010 11:41 pm

حكى الشعبي في كتاب سير الملوك أن
شداد بن عاد ملك جميع الدنيا وكان قومه قوم عاد الأولى زادهم الله بسطة في
الأجسام وقوة حتى قالوا من أشد منا قوة ؟ قال الله تعالى : "أو لم يروا أن
الله خلقهم هو أشد منهم قوة " (سورة النجم الآية 50) وأن الله تعالى بعث
إليهم هودا نبيا عليه السلام فدعاهم إلى الله تعالى فقال له شداد : إن آمنت
بإلهك فماذا لي عنده؟ قال عليه السلام : يعطيك في الآخرة جنة مبنية من ذهب
, ويواقيت , ولؤلؤ وجميع أنواع الجواهر . قال شداد : أنا أبني مثل هذه
الجنة ولا أحتاج إلى ما تعدني به . قال : فأمر شداد ألف أمير من جبابرة قوم
عاد أن يخرجوا ويطلبوا أرضا واسعة كثيرة الماء , طيبة الهواء , بعيدة من
الجبال ليبني فيها مدينة من ذهب . قال : فخرج أولئك الأمراء ومع كل أمير
ألف رجل من خدمه وحشمه فساروا في الأرض حتى وصلوا إلى جبل عدن فرأوا هناك
أرضا واسعة طيبة الهواء فأعجبتهم تللك الأرض فأمروا المهندسين والبنائين
فخطوا مدينة مربعة الجوانب دورها أربعون فرسخا , من كل جهة عشرة فراسخ ,
فحفروا الأساس إلى الماء وبنوا الجدران بحجارة الجذع اليماني حتى ظهر على
وجه الأرض , ثم أحاطوا به سورا ارتفاعه خمسمائة ذراع , وغشوه (غطوه) بصفائح
الفضة المموهه (المطلية) بالذهب فلا يكاد يدركه البصر إذا أشرقت الشمس .
وكان شداد قد بعث إلى جميع معادن الدنيا فاستخرج منها الذهب , واتخذه لبنا ,
ولم يترك في يد أحد من الناس في جميع الدنيا شيئا من الذهب إلا غصبه , و
استخرج الكنوز المدفونة , ثم بنى داخل المدينة مائة ألف قصر بعدد رؤساء
مملكته , كل قصر على عمد من أنواع الزبرجد واليواقيت معقودة بالذهب طول كل
عمود مائة ذراع , وأجرى في وسطها أنهارا وعمل منها جداول لتلك القصور
والمنازل , وجعل حصاها من الذهب والجواهر واليواقيت ,وحلى قصورها بصفائح
الذهب و الفضة , وجعل على حافات الأنهار أنواع الأشجار , جذوعها من الذهب
وأوراقها وثمرها من أنواع الزبرجد و اليواقيت واللآلىء , وطلى حيطانها
بالمسك والعنبر , وجعل فيها جنة مزخرفة له , وجعل أشجارها الزمرد واليواقيت
وسائر أنواع المعادن , ونصب عليها أنواع الطيور المسموعة , الصادح والمغرد
وغير ذلك , ثم بنى حول المدينة مائة ألف منارة برسم الحراس الذين يحرسون
المدينة , فلما كمل بناؤها أمر في مشارق الأرض ومغاربها أن يتخذوا في
البلاد بسطا , وستورا , وفرشا , من أنواع الحرير لتلك القصور و الغرف ,
وأمر باتخاذ أواني الذهب والفضة فاتخذوا جميع ما أمر به , فلما فرغوا من
ذلك جميعه خرج شداد من حضرموت في أهل مملكته وقصد مدينة إرم ذات العماد
فلما أشرف عليها ورآها قال : قد وصلت إلى ما كان هو يعدني به بعد الموت وقد
حصلت عليه في الدنيا فلما أراد دخولها أمر الله تعالى ملكا فصاح بهم صيحة
الغضب , وقبض ملك الموت أرواحهم في طرفة عين , فخروا على وجوههم صرعى , قال
الله تعالى : "وأنه أهلك عادا الأولى " (سورة فصلت الآية 15) وذلك قبل
هلاك عاد بالريح العقيم , وأخفى الله تعالى تلك المدينة عن أعين الناس
فكانوا يرون بالليل في تلك البرية التي بنيت فيها معادن الذهب والفضة
واليواقيت تضيء كالمصابيح , فإذا وصلوا إليها لم يجدوا هناك شيئا . وقد نقل
أن رجلا من أصحاب رسوا الله صلى الله عليه وسلم يقال له عبدالله بن قلابة
الأنصاري دخل إليها , وذلك أنه ضلت له إبل فخرج في طلبها فوصل إليها , فلما
رآها دهش وبهت ورأى ما أذهله وحيره وقال في نفسه : هذه تشبه الجنة التي
وعد الله بها عباده المتقين في الآخرة , فقصد بابا من أبوابها , فلما وصل
إليه أناخ راحلته , ودخل المدينة فرأى تلك القصور والأنهار والأشجار , ولم
ير في المدينة أحدا , فقال : أرجع إلى معاوية وأخبره بهذه المدينة وما فيها
, ثم حمل معه شيئا من تلك الجواهر واليواقيت في وعاء وجعله على راحلته ,
وعلم على المدينة علامة , , ثم انصرف عنها بعد ما ظفر بإبله , ثم دخل على
معاوية بدمشق وأخبرة بجميع ما رآه فتعجب معاوية من ذلك , وأرسل إلى كعب
الأحبار ,فلما دخل عليه قال معاوية : يا أبا إسحاق هل بلغك أن في الدنيا
مدينة من ذهب ؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين , وقد ذكرها الله عز وجل في
القرآن لنبيه صلى الله عليه وسلم عز من قال :" ألم تر كيف فعل ربك بعاد *
إرم ذات العماد * التي لم يخلق مثلها في البلاد " (سورة الفجر الآيات
6و7وCool وقد أخفاها الله تعالى عن أعين الناس وسيدخلها , رجل من هذه الأمة
رجل يقال له عبدالله بن قلابة الأنصاري ,ثم التفت فرآى عبدالله الأنصاري
,فقال ها هو يا أمير المؤمنين وصفته واسمه في التوراة ولا يدخلها أحد بعده
إلى يوم القيامة .





tota ahmed
tota ahmed
عضو فعال
عضو فعال

عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 17/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى