آسية بنت مُزاحم
صفحة 1 من اصل 1
آسية بنت مُزاحم
عندما خافت أم
موسي عليه
السلام على وليدها موسي من فرعون أوحى الله إليها أن
تحضر صندوقاً وتُرضع وليدها وتضعه بداخله وتلقى به في ماء النيل ففعلت ثم أرسلت
إبنتها لتتابع الأمر فسارت خلفه تراقبه حتى علمت أنه قد وصل إلي قصر فرعون وكانت آسية
زوجة فرعون إمرأة تقية لا تنجب وحين عثر جواريها على الصندوق حملوه إليه ففتحته آسية
ووجدت بداخله طفل صغير يبتسم إليها فوقعت محبته في قلبها وكأنه قطعة منها وعندما
علم فرعون بذلك الأمر أراد قتله فتوسلت إليه أن يتركه لها فرفض وبعد إلحاح شديد
وافق ووهبه لها فعادت به إلى غرفتها فرحة مسرورة وأرادت آسية أن ترضع ذلك الطفل
الصغير فقدمته للمرضعات فامتنع أن يرضع من أي واحدة منهن وفى ذلك الوقت وصلت أخت
موسي عليه
السلام إلي قصر فرعون وقالت لهن أنها تعلم إمراة
بإمكانها إرضاع ذلك الطفل فدلتهم على أمها فذهبن الجواري إليها وأعطوها الطفل
وأمام دهشة الجميع أقبل الطفل عليها في لهفة وإشتياق فتعجبن من ذلك ورجعن إلى آسية
يخبرنها بأمرها فاستدعتها آسية وعرضت عليها أن تقيم مع الطفل في القصر لرضاعته
فوافقت أم موسي على إرضاعه ولكن بشرط عدم إقامتها لأن عندها أولاد آخرون محتاجون
إليها وعرضت عليها أن تأخذه معها لبيتها وتعود به بين الحين والأخر فوافقت آسية
وعادت أم موسي بوليدها وهى مسرورة شاكرة لله على تنفيذ موعوده لها كما قالذ تعالي " فرددناه إلي
أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد
الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون " سورة
القصص واستمر موسي عليه السلام في
قصر فرعون حتى كبر واشتد
بنيانه وتوالت الأحداث وخرج موسي عليه السلام من مصر إلى مدين ثم عاد مرة أخري إلى مصر بعدما أوحي
الله إليه بالنبوة فدخل على فرعون ودعاه إلي عبادة الله وحده ولكنه رفض وأمنت معه آسية
ولكن فرعون الظالم أخذ في تعذيبها هي وسائر من أمن مع موسي عليه السلام حتى توفاها الله وهو راض عنها قال تعالي " وضرب الله
مثلا للذين أمنوا إمرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من
فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين " سورة التحريم .
موسي عليه
السلام على وليدها موسي من فرعون أوحى الله إليها أن
تحضر صندوقاً وتُرضع وليدها وتضعه بداخله وتلقى به في ماء النيل ففعلت ثم أرسلت
إبنتها لتتابع الأمر فسارت خلفه تراقبه حتى علمت أنه قد وصل إلي قصر فرعون وكانت آسية
زوجة فرعون إمرأة تقية لا تنجب وحين عثر جواريها على الصندوق حملوه إليه ففتحته آسية
ووجدت بداخله طفل صغير يبتسم إليها فوقعت محبته في قلبها وكأنه قطعة منها وعندما
علم فرعون بذلك الأمر أراد قتله فتوسلت إليه أن يتركه لها فرفض وبعد إلحاح شديد
وافق ووهبه لها فعادت به إلى غرفتها فرحة مسرورة وأرادت آسية أن ترضع ذلك الطفل
الصغير فقدمته للمرضعات فامتنع أن يرضع من أي واحدة منهن وفى ذلك الوقت وصلت أخت
موسي عليه
السلام إلي قصر فرعون وقالت لهن أنها تعلم إمراة
بإمكانها إرضاع ذلك الطفل فدلتهم على أمها فذهبن الجواري إليها وأعطوها الطفل
وأمام دهشة الجميع أقبل الطفل عليها في لهفة وإشتياق فتعجبن من ذلك ورجعن إلى آسية
يخبرنها بأمرها فاستدعتها آسية وعرضت عليها أن تقيم مع الطفل في القصر لرضاعته
فوافقت أم موسي على إرضاعه ولكن بشرط عدم إقامتها لأن عندها أولاد آخرون محتاجون
إليها وعرضت عليها أن تأخذه معها لبيتها وتعود به بين الحين والأخر فوافقت آسية
وعادت أم موسي بوليدها وهى مسرورة شاكرة لله على تنفيذ موعوده لها كما قالذ تعالي " فرددناه إلي
أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد
الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون " سورة
القصص واستمر موسي عليه السلام في
قصر فرعون حتى كبر واشتد
بنيانه وتوالت الأحداث وخرج موسي عليه السلام من مصر إلى مدين ثم عاد مرة أخري إلى مصر بعدما أوحي
الله إليه بالنبوة فدخل على فرعون ودعاه إلي عبادة الله وحده ولكنه رفض وأمنت معه آسية
ولكن فرعون الظالم أخذ في تعذيبها هي وسائر من أمن مع موسي عليه السلام حتى توفاها الله وهو راض عنها قال تعالي " وضرب الله
مثلا للذين أمنوا إمرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة ونجني من
فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين " سورة التحريم .
tota ahmed- عضو فعال
- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 17/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى