" مريم بنت عمران "
صفحة 1 من اصل 1
" مريم بنت عمران "
لم تذكر الأديان
ولن يعرف التاريخ سمواً لامرأة كالسمو التي حازت عليه مريم العذراء أم المسيح عليه
السلام إنها حادثة لم تقع في الكون إلا مرة واحدة فهي الطاهرة التي نذرتها أمها
لله منذ أن حملت بها إنها الأم
التي لم يمسسها بشر اليتيمة التي مات
والدها ثم كفلها زكريا عليه
السلام
زوج خالتها إنها العابدة التقية التي كان يومها في المحراب لتعبد الله وفاءاً
لنذر أمها إنها الأنثى التي اصطفاها الله ليودعها سره الأكبر في أصفي حمل وأطهر
بطن إنها العذراء التي نفخ الله فيها من روحه ومنحها كلمته المسيح ابن مريم ولأول
مرة ينسب فيها النبي إلى أمه إنها مكانة عظيمة لم تحتلها أي أنثي في الوجود وحينما
تحرك الجنين في بطنها تركت قومها وأقامت في وادي بعيد قد هجره الناس وظلت فيه حتى
وضعت طفلها ثم عادت به إلي قومها وظلت تحاصرها الإتهامات واللعنات وهي رافعة الرأس
صابرة مُحتسبة علي قضاء الله وقدره فيها وظلت مريم العذراء طوال ثلاثون عاما
متتالية ترعى شئون ابنها ثم ابتعدت به عن قومها وأتاحة له فرصة التعلم والتأدب ثم إنتقلت به إلي بيت المقدس ليصليا فيه حسب شريعة موسي عليه السلام
وكان عيسي عليه السلام يصعد إلي جبل الزيتون في قرية الناصرة وذات يوم رأى
جبريل عليه
السلام فأخبره أنه نبي مرسل إلي بني إسرائيل فذهب
إلي أمه ليخبرها فقالت له إني قد نُبئت بذلك من قبل أن تولد ثم مضي عيسي عليه السلام في تبيلغ رسالة ربه إلي بني إسرائيل فهنيئا لك أيتها
الأم المباركة العذراء الطاهرة وصدق الله حيث قال " والتي أحصنت فرجها
فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها أية للعالمين " سورة الأنبياء .
ولن يعرف التاريخ سمواً لامرأة كالسمو التي حازت عليه مريم العذراء أم المسيح عليه
السلام إنها حادثة لم تقع في الكون إلا مرة واحدة فهي الطاهرة التي نذرتها أمها
لله منذ أن حملت بها إنها الأم
التي لم يمسسها بشر اليتيمة التي مات
والدها ثم كفلها زكريا عليه
السلام
زوج خالتها إنها العابدة التقية التي كان يومها في المحراب لتعبد الله وفاءاً
لنذر أمها إنها الأنثى التي اصطفاها الله ليودعها سره الأكبر في أصفي حمل وأطهر
بطن إنها العذراء التي نفخ الله فيها من روحه ومنحها كلمته المسيح ابن مريم ولأول
مرة ينسب فيها النبي إلى أمه إنها مكانة عظيمة لم تحتلها أي أنثي في الوجود وحينما
تحرك الجنين في بطنها تركت قومها وأقامت في وادي بعيد قد هجره الناس وظلت فيه حتى
وضعت طفلها ثم عادت به إلي قومها وظلت تحاصرها الإتهامات واللعنات وهي رافعة الرأس
صابرة مُحتسبة علي قضاء الله وقدره فيها وظلت مريم العذراء طوال ثلاثون عاما
متتالية ترعى شئون ابنها ثم ابتعدت به عن قومها وأتاحة له فرصة التعلم والتأدب ثم إنتقلت به إلي بيت المقدس ليصليا فيه حسب شريعة موسي عليه السلام
وكان عيسي عليه السلام يصعد إلي جبل الزيتون في قرية الناصرة وذات يوم رأى
جبريل عليه
السلام فأخبره أنه نبي مرسل إلي بني إسرائيل فذهب
إلي أمه ليخبرها فقالت له إني قد نُبئت بذلك من قبل أن تولد ثم مضي عيسي عليه السلام في تبيلغ رسالة ربه إلي بني إسرائيل فهنيئا لك أيتها
الأم المباركة العذراء الطاهرة وصدق الله حيث قال " والتي أحصنت فرجها
فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها أية للعالمين " سورة الأنبياء .
tota ahmed- عضو فعال
- عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 17/06/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى